(3) خطبته عليه السلام في غزوة الجمل، لتحريض الناس إلى الجهاد يا أيها الناس! أجيبوا دعوة أميركم، وسيروا إلى اخوانكم، فإنه سيوجد لهذا الامر من ينفر إليه، والله لان يليه أولوا النهى أمثل في العاجلة وخير في العاقبة، فأجيبوا دعوتنا وأعينونا على ما ابتلينا به وابتليتم.
(4) خطبته عليه السلام لتحريض أهل الكوفة إلى الجمل أيها الناس! ان أمير المؤمنين يقول: اني خرجت مخرجي هذا ظالما أو مظلوما، واني اذكر الله عز وجل رجلا رعى لله حقا الا نفر، فان كنت مظلوما أعانني، وان كنت ظالما اخذ مني، والله ان طلحة والزبير لأول من بايعني، وأول من غدر، فهل استأثرت بمال أو بدلت حكما، فانفروا، فمروا بمعروف وانهوا عن منكر.