حتى أصلاهما الله على أيديهما نار جهنم، وأذاقهما العذاب الأليم، ونفي عمك بأمر رسول الله صلى الله عليه واله.
واما رجائي الخلافة، فلعمر الله ان رجوتها فان لي فيها لملتمسا، وما أنت بنظير أخيك، ولا بخليفة أبيك، لان أخاك أكثر تمردا على الله وأشد طلبا لإهراقه دماء المسلمين، وطلب ما ليس له باهل يخادع الناس ويمكرهم، ويمكر الله والله خير الماكرين.
واما قولك: ان عليا كان شر قريش لقريش، فو الله ما حقر مرحوما ولا قتل مظلوما.
واما أنت يا مغيرة بن شعبة، فإنك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب، وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء، فاخر رجمك، ودفع الحق بالأباطيل والصدق بالأغاليط، وذلك لما أعد الله لك من العذاب الأليم والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة اخزى.