يا مروان وذريتك الشجرة الملعونة في القران، وذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله، عن جبرئيل، عن الله عز وجل.
فوثب معاوية فوضع يده على فم الحسن عليه السلام، وقال: يا أبا محمد ما كنت فحاشا، ولا طياشا، فنفض الحسن عليه السلام ثوبه وقام فخرج، فتفرق القوم عن المجلس بغيظ وحزن، وسواد الوجوه في الدنيا والآخرة.
(2) مناظرته عليه السلام في تعريف نفسه ومساوي معانديه روي ان الحسن بن علي عليه السلام وفد على معاوية، فحضر مجلسه، وإذا عنده هؤلاء القوم، ففخر كل رجل منهم على بني هاشم ووضعوا منهم، وذكروا أشياء سائت الحسن بن علي عليه السلام وبلغت منه، فقال الحسن بن علي عليه السلام:
انا شعبة من خير الشعب، وابائي أكرم العرب، لنا الفخر والنسب والسماحة عند الحسب، ونحن من خير