القران) (١)، يعني بني أمية، وانزل أيضا: ﴿ليلة القدر خير من الف شهر﴾ (2)، فاشهد لكم واشهد عليكم ما سلطانكم بعد قتل علي الا الف شهر، التي اجلها الله عز وجل في كتابه.
واما أنت يا عمرو بن العاص، الشانئ اللعين الأبتر، فإنما أنت كلب، أول امرك ان أمك بغية، وانك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش، منهم أبو سفيان بن الحرب والوليد بن المغيرة وعثمان بن الحارث، والنضر بن الحارث بن كلدة، والعاص بن وائل، كلهم يزعم انك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، وأعظمهم بغية.
ثم قمت خطيبا وقلت: انا شاني محمد، وقال العاص بن وائل: ان محمدا رجل أبتر لا ولد له، فلو قد مات انقطع ذكره، فانزل الله تبارك وتعالى: (ان شانئك