وكان " مغرى بالمسألة عن آل أبي طالب، وعمن له ذكر ونباهة منهم (1) ".
وعندما أرسل الجلودي لحرب محمد بن جعفر بن محمد، أمره أن يغير على دور آل أبي طالب في المدينة، ويسلب ما على نسائهم من ثياب، وحلي. ولا يدع على واحدة منهن إلا ثوبا واحدا (2).
وعندما حضرته الوفاة كان يقول: ".. وا سوأتاه من رسول الله (3) ".
وهدم قبر الحسين، وحرث أرض كربلاء، وقطع السدرة التي كان يستظل بها الزائرون لتلك البقعة المباركة، وذلك على يد عامله على الكوفة، موسى بن عيسى بن موسى العباسي (4).
ثم توج موبقاته كلها، وفظائعه تلك، بقتل سيد العلويين، وقائدهم، الإمام موسى بن جعفر، صلوات الله وسلامه عليه.