ما نال منهم بنو حرب وإن عظمت * تلك الجرائر إلا دون نيلكم (1) ويقول علي بن العباس. الشاعر المعروف بابن الرومي، مولى المعتصم من قصيدة له:
بني المصطفى كم يأكل الناس شلوكم * لبلواكم عما قليل مفرج أكل أوان للنبي محمد * قتيل زكي بالدماء مضرج إلى أن قال:
أفي الحق أن يمسوا خماصا وأنتم * يكاد أخوكم بطنة يتبعج وتمشون مختالين في حجراتكم * ثقال الخطى اكفالكم تترجرج وليدهم بادي الطوى ووليدكم * من الريف ريان العظام خدلج ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم * كلابكم فيها بهيم وديزج والقصيدة طويلة جدا، من أرادها فليراجعها.
نصوص أخرى:
يقول فان فلوتن: ".. ولا غرو، فإن العلويين لم يلقوا من الاضطهاد مثل ما لقوا في عهد الأولين من خلفاء بني العباس.. (2).
ويقول الخضري: ". فكان نصيب آل علي في خلافة بني هاشم، أشد وأقسى مما لاقوه في عهد خصومهم من بني أمية، فقتلوا، وشردوا كل مشرد، وخصوصا في زمن المنصور، والرشيد، والمتوكل من بني العباس. وكان اتهام شخص في هذه الدولة بالميل إلى واحد من