بأنه: قد آخاه (1). كل ذلك من أجل أن يدله على الحسن بن إبراهيم، وعيسى بن زيد، مع أن يعقوب هذا كان قد سجنه المنصور، لخروجه عليه مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، والمهدي هو الذي أطلقه.
ولكنه لما لم يدله على عيسى بن زيد اتهمه بأنه: يمالئ الطالبيين فسجنه (2) وبقي في السجن إلى زمن الرشيد، فأخرجه. وقد كف بصره.
خوف الرشيد من العلويين:
وأما الرشيد " الذي ثارت الفتن في زمنه بين أهل السنة والرافضة (3)،