هذه هي الحجج، التي حاول هؤلاء إقامتها على صحة ما ذهبوا إليه، من براءة المأمون من دم الإمام (ع).
ملخص ما سبق:
ومن أجل التسهيل على القارئ نعود فنوجز ما ذكروه من الأدلة في النقاط التالية:
1 - عقده له ولاية العهد من بعده..
2 - إكرامه وتقديره له، وتنبيهه على شرفه، وعلمه وفضله، وبيته.
3 - تزويجه ابنته، الأمر الذي كان سببا في توثيق عرى المودة بينهما.
4 - احتجاجه على العلماء في تفضيل علي (ع) على جميع الخلق..
5 - إظهاره الحزن والتوجع لوفاته، وهجره الطعام والشراب، واللذات لذلك.
6 - دفنه له بجوار أبيه الرشيد، وصلاته عليه.
7 - بقاؤه بعد وفاته على لباس الخضرة حتى دخل بغداد.
8 - إنه ظل يظهر العطف على العلويين، رغم كثرة خروجهم عليه..
9 - إن نفسية المأمون وخلقه يأبيان عليه ذلك.
10 - إن ذلك من مختلقات الشيعة. حيث كتب على أئمتهم بعد الحسن أن يموتوا بسم الخلفاء، أو بإيعاز منهم.
آفة ذلك: هل هو الجهل، أم التعصب:
هذا ملخص أدلة ما ذهبوا إليه من عدم دس المأمون السم للإمام (ع)، ونحسب أن هؤلاء: إما أنهم لم يطلعوا على الحقائق اطلاعا كافيا، يخولهم