فقال: ما انا أخرجتك ولا أسكنته ولكن الله أسكنه " (1).
وأخرج البزار عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: اخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيدي فقال: " ان موسى سأل ربه ان يطهر مسجده بهارون واني سألت ربي ان يطهر مسجدي بك وبذريتك، ثم أرسل إلى أبي بكر سد بابك فاسترجع ثم قال: سمع وطاعة فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر ثم أرسل إلى ابن عباس مثل ذلك.
ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما انا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم " (2).
وأخرجه العقيلي بسنده عن أنس بن مالك (3).
روي أيضا عن ابن عباس مع تفاوت بسيط (4).
وفي رواية أخرى قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " سدوا أبوابكم قبل أن ينزل العذاب " فخرج الناس مبادرين، ولكل رجل منهم باب إلى المسجد أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم (5).
وعن جابر بن سمرة: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " سدوا أبواب المسجد الا باب علي ".
فقال رجل: اترك لي قدر ما اخرج وادخل؟.
فقال رسول الله: " لم أومر بذلك ".
قال: اترك بقدر ما اخرج صدري يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لم أؤمر بذلك "، وانصرف.
قال رجل: فبقدر رأسي يا رسول الله؟.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لم أومر بذلك ".