على صحته (1).
وقد أفرد الطبري له كتابا سماه (حديث الولاية) وذكر له نحو خمس وسبعين طريقا، ورواه ابن عقدة من مائة وخمس طريقا (2).
وقال أبي المعالي امام الحرمين أستاذ أبي حامد: رأيت مجلدا في بغداد في يد صحافي فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه: المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون (3).
وقال الكنجي: جمع الدارقطني طرقه في جزء، وجمع الحافظ ابن عقدة كتابا مفردا فيه (4).
وقال العلوي الهدار الحداد: كان الحافظ أبو العلاء العطار الهمداني المتوفى 569 يقول:
أروي هذا الحديث بمائتي وخمسين طريقا (5).
وقال الحسكاني: وطرق هذا الحديث متستقصات في كتاب: (دعاة الهداة إلى أداء حق المولاة) من تصنيفي في عشرة اجزاء (6).
- هذا إضافة إلى الشعراء الذين دونوا هذا الحديث بكل تفاصيله كما يأتي (7).
وبالجملة صحة الغدير لا يشك بها مسلم بقي على اسلامه وبمراجعة طرقه ومصادره المتقدمة يتضح ذلك جليا.