* الخاتمة:
عزيزي القارئ بعد ذلك ماذا نختار قدوة لنقدمه لعالمنا المعاصر، واية موازين تناسب اتخاذها لاختيار الامام والخليفة؟
هل نتبنى المفضول الذي لا علم ولا تقوى ولا ورع له يتناسب مع مكانته، أم الفاضل الذي بعلمه يهديك، وبعقله يرشدك إلى الصراط المستقيم؟!
وقبل ان تحكم تذكر قوله تعالى: * (أفمن يهدي إلى الحق أحق ان يتبع امن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) * (1).
وعندها يحسن حكمك على هذه القضية لتعلم ان عصمة الخليفة امر ضروري للأمة والذي تفرد بها علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال أبو محمد بن متوية في كتاب الكفاية: ان أدلة النصوص قد دلت على عصمة علي ابن أبي طالب وهو امر اختص به دون غيره من الصحابة (2).