* وقالت فرقة الجارودية بهذه المقالة (1).
* وقال امام الحرمين الجويني: " من شرايط الامام ان يكون من اهل الاجتهاد بحيث لا يحتاج إلى استفتاء غيره في الحوادث، وهذا متفق عليه " (2).
* وقال أبو توبة مؤدب الواثق: سمعت إبراهيم بن رباح يقول: تستحق الخلافة بالقرب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والسبق إلى الاسلام والزهد في الدنيا والفقه في الدين والنكاية في العدو فلم ير هذه الخمسة الأشياء إلا في علي (3).
* وقال الجاحظ:.. فدل كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) والاجماع ان أفضل الأمة بعد نبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأنه إذا كان أكثرهم جهادا كان اتقاهم، وإذا كان اتقاهم كان أخشاهم، وإذا كان أخشاهم كان أعلمهم، وإذا كان أعلمهم كان أدل على العدل، وإذ كان أدل على العدل كان اهدى الأمة إلى الحق، وإذا كان اهدى كان أولى ان يكون متبوعا وأن يكون حاكما لا تابعا ومحكوما عليه (4).
* وقال ابن حجر: كيف وهم أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا وفي قوله (صلى الله عليه وسلم) " لا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم " دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره ويدل له التصريح بذلك في كل قريش كما مر في الأحاديث الواردة منهم، وإذا ثبت هذا لجملة قريش، فأهل البيت النبوي الذين هم غرة فضلهم ومحتد فخرهم والسبب في تميزهم على غيرهم بذلك أحرى وأحق وأولى (5).
* وقال القرطبي: الحادي عشر [من شروط الإمامة] ان يكون عدلا لأنه لا خلاف بين الأمة انه لا يجوز ان تعقد الإمامة لفاسق.
ويجب ان يكون أفضلهم في العلم لقوله (صلى الله عليه وسلم): أئمتكم شفعاؤكم فانظروا بمن تستشفعون ".