النص على أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٢٠١
ما ورد في النهي عن تقديم المفضول وطاعة امراء السوء - فأخرج الطبراني عن عابس الغفاري قال: إني أخاف ان يدركني ست سمعت رسول الله يذكرهن: " الجور بالحكم والتهاون في الدماء، وامارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، وتقديم القوم الرجل ليس بأفقههم ولا بخيرهم ليغنيهم بالقرآن " (1).
وفي لفظ آخر: " يقدمون الرجل ليس بأفقههم في الدين ولا بأعلمهم وفيهم من هو أفقه منهم واعلم، يقدمونهم يغنيهم غناء " (2).
وفي لفظ أصرح فيه: " يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أفضلهم " (3).
- وفي الأوسط بلفظ: " يتخوف على أمته ست خصال... يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ولا بأفضلهم يغنيهم غناء " (4).
- واخرج مسدد باسناد حسن وصححه الحاكم عن ابن عباس رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان جميع المؤمنين " (5).
وعنه: " سيكون امراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " (6).
وقال عمر: أما ان رسول الله قد قال: " ان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " (7).
وفي رواية عبادة بن الصامت: " سيكون عليكم امراء من بعدي يأمرونكم بما لا تعرفون

١ - المعجم الكبير: ١٨ / ٣٤ - ٣٦ ترجمة عابس الغفاري.
٢ - المعجم الكبير: ١٨ / ٣٤ - ٣٦ ترجمة عابس الغفاري.
٣ - المعجم الكبير: ١٨ / ٣٤ - ٣٦ ترجمة عابس الغفاري.
٤ - المعجم الأوسط: ١ / ٣٩٣ ح ٦٨٩ من اسمح أحمد.
٥ - المطالب العالية: ٢ / ٢٣٣ ح ٢١٠٣ باب فضل الإمام العادل وذم الجائر، والمستدرك: ٤ / ٩٢ باب الاحكام، والسنن الكبرى: ١٠ / ١١٨ كتاب آداب القاضي.
٦ - كنز العمال: ٦ / 68 ح 14877 كتاب الامارة.
7 - السنن الكبرى للبيهقي: 3 / 89 كتاب الصلاة - امامة الموالى.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»