ما ورد في النهي عن تقديم المفضول وطاعة امراء السوء - فأخرج الطبراني عن عابس الغفاري قال: إني أخاف ان يدركني ست سمعت رسول الله يذكرهن: " الجور بالحكم والتهاون في الدماء، وامارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، وتقديم القوم الرجل ليس بأفقههم ولا بخيرهم ليغنيهم بالقرآن " (1).
وفي لفظ آخر: " يقدمون الرجل ليس بأفقههم في الدين ولا بأعلمهم وفيهم من هو أفقه منهم واعلم، يقدمونهم يغنيهم غناء " (2).
وفي لفظ أصرح فيه: " يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أفضلهم " (3).
- وفي الأوسط بلفظ: " يتخوف على أمته ست خصال... يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ولا بأفضلهم يغنيهم غناء " (4).
- واخرج مسدد باسناد حسن وصححه الحاكم عن ابن عباس رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان جميع المؤمنين " (5).
وعنه: " سيكون امراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " (6).
وقال عمر: أما ان رسول الله قد قال: " ان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " (7).
وفي رواية عبادة بن الصامت: " سيكون عليكم امراء من بعدي يأمرونكم بما لا تعرفون