(صلى الله عليه وآله) كان في جيش أسامة (1).
وقبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) كان في السنخ (2).
بل بعض الروايات أنه رجع بعد ثلاثة أيام من وفاة النبي (3).
فكيف كان يصلي بالناس!!؟
* الملاحظة السادسة: دعوى كون الصلاة مشيرة إلى رضى رسول الله بابي بكر خليفة لا دليل عليها سوى تصحيح خلافته، وإلا القرائن على خلافها، فمثلا نفس إرسال النبي أبا بكر في جيش أسامة دليل على عدم رغبة النبي (صلى الله عليه وآله) بصلاة أبي بكر بالناس.
وإذا كانت الصلاة مؤشرا للخلافة فلماذا تنهى عائشة وتعترض على صلاة أبيها بالناس؟!
هذه بعض روايات الباب وبعض الملاحظات، ولمن أراد المزيد فليرجع إلى كتاب ابن الجوزي الذي ألفه لابطال صلاة أبي بكر بالناس بالأدلة المفصلة.