وأنني أنقل نص جدي السيد العلامة علوي السقاف من كتابه (الفوائد المكية) ص 19 فأقول: قال رحمه الله تعالى:
[وفي الدر المختار مع حاشيته للعلامة ابن عابدين ما نصه... (تنبيه): لينظر في أنه يقال مثل ذلك في نحو ما يؤثر من الصلوات مثل: اللهم صل على محمد عدد علمك وحلمك ومنتهى رحمتك، وعدد كلماتك وعدد كمال الله ونحو ذلك، فإنه يوهم تعدد الصفة الواحدة أو انتهاء متعلقات نحو العلم ولا سيما مثل عدد ما أحاط به علمك ووسعه سمعك وعدد كلماته إذ لا منتهى لعلمه ولا لرحمته ولا لكلماته تعالى، ولفظة عدد ونحوها توهم خلاف ذلك، ورأيت في شرح العلامة الفاسي على دلائل الخيرات البحث في ذلك فقال: قد اختلف العلماء في جواز إطلاق الموهم عند من لا يتوهم به، أو كان سهل التأويل واضح المحل أو تخصص بطرق الاستعمال في معنى صحيح، وقد اختار جماعة من العلماء كيفيات في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا إنها أفضل الكيفيات منهم الشيخ عفيف الدين اليافعي والشرف البارزي والبهاء ابن القطان ونقله عنه تلميذه المقدسي اه أقول: ومقتضى كلام أئمتنا المنع من ذلك إلا فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما اختاره الفقيه فتأمل]. انتهى كلام العلامة علوي السقاف من كتاب الفوائد المكية.
خطأ فلتصلح لفظة (عدد كمال الله) وتبدل بلفظة صحيحة وهي صواب (عدد خلق الله) فليس لأي أحد بعد هذا البيان أن يقول: لقد