الأعراف: 188. وقوله تعالى: (وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم. نحن نعلمهم.
سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم).
ولو استقرينا نصوص الكتاب والسنة الصحيحة فربما نجمع مئات النصوص المثبتة لذلك. ولا يعني هذا أن الله تعالى لم يطلع نبيه أو بعض ملائكته على بعض الأمور التي ستحدث في المستقبل كأشراط الساعة وما يحدث في آخر الزمان ونحو ذلك تحقيقا لقوله سبحانه (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا) الجن: 25. فهذه الآية تثبت أن الله تعالى أطلع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على بعض الأمور التي ستحصل في المستقبل، فالواجب اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم الغيب بنفسه بل بإطلاع الله له، وكذلك لا يعلم جميع الغيب، ومن خالف هذا ضل وأضل، فضلا عن بعض السذج الذين يعتقدون بأن الولي