الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٦٧
أين لك أنه لم يصدر عن إيمان؟ فقال: لو كان صادرا " عن إيمان لأظهره (1)، ولم يخفه. فقلت: لو كان أظهره لم يكن للنبي - صلى الله عليه وآله - ناصر. قال: فسكت ولم يحر جوابا. وكانت لي عليه رسوم فقطعها وكانت لي فيه مدايح في مسودات فأبطلتها جميعها.
- صفراء لا من سقم مسها * كيف وكانت أمها الشافية عريانة باطنها مكتس * فأعجب بها كاسية عارية ونقل القفطي عن محمد بن محمد بن حامد بعد ذكر وفاته، قال: رايته ليلة في المنام كأني أقول له: ما فعل الله بك؟ فقال: خيرا "، فقلت: وهل يرحم الله الأدباء، قال: نعم، قلت: وان كانوا مقصرين؟ قال: يجري عتاب كثير ثم يكون النعيم. ولد ببغداد عام: 492 ه وتوفي بها عام 567 ه. راجع (وفيات الأعيان: 267 / 1 وبغية الوعاة: 276 وأنباه الرواة: 99 / 2 والاعلام: 191 / 4) (1) في ص و ح: (لكان).