الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٢١
جبير (1)، عن عبد الله بن عباس - رحمه الله - أنه سأله رجل، فقال:
يا بن عم رسول الله، أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما "؟ فقال:
وكيف لم يكن مسلما "، وهو القائل:
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقول الأباطل ثم قال (2): إن أبا طالب كان مثله كمثل (3) أصحاب الكهف، أسروا

- عبيد الله بن موسى قال: كنا عند أبي حمزة الثمالي فحضر ابن المبارك، فذكر أبو حمزة حديثا " في ذكر عثمان فنال منه، فقام ابن المبارك ومزق ما كتب ومضى وكيفما كان فعد المصادر السنية أبا حمزة بالتضعيف لا سبب له الا لكونه رافضيا " يحمل على عثمان. راجع (ميزان الاعتدال ٣٦٣ / ١ وتقريب التهذيب: ١١٦ / ١ والجرح والتعديل: ٤٥٠ / ١ والنجاشي: ٨٩ والإمام الصادق والمذاهب الأربعة: ٣١٤ / ٦ والاعلام: ٨١ / ٢).
(١) سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الكوفي، أبو عبد الله: أو كما يضبطه ابن داود (أبو محمد الوالبي) تابعي، كان أعلمهم على الاطلاق، اخذ العلم عن عبد الله بن عباس، عده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام علي بن الحسين، أصله من الكوفة ونزل مكة، وصفه ابن حجر بأنه: ثقة ثبت فقيه، كان يقرأ القرآن في ركعتين وقال أحمد بن حنبل عنه: قتل الحجاج سعيدا " وما على وجه الأرض أحد الا وهو مفتقر إلى علمه، وقال المقدسي: كان فقيها " ورعا " أحد اعلام التابعين، وكان مخلصا " في عقيدته ومحبته لأمير المؤمنين علي عليه السلام، وما كان سبب قتل الحجاج له الا على هذا الامر في عام ٩٥ بواسط ودفن بظاهرها. راجع (رجال الطوسي ٢٩٠ ورجال ابن داود: ١٦٩ ورجال العلامة: ٧٩ وطبقات ابن سعد. ١٧٨ / ٦ وتهذيب التهذيب: ١١ / 4 وحلية الأولياء: 272 / 4 ووفيات الأعيان: 1204 والاعلام: 145 / 3).
(2) في ص و ح: لا توجد (ثم قال).
(3) في ص: (مثل).
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»