الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٩٥
من ظل في الدين فاني مهتدي (1) وقوله - رضي الله عنه -:
لا تيأسن إذا ما ضقت من فرج * يأتي به الله في الروحات والدلج فما تجرع كأس الصبر معتصم * بالله إلا سقاه الله بالفرج (2) ألا ترى هذا الشعر ما أحسن معناه وأعذب ألفاظه، وأشد يقين قائله بالله تعالى، وأصدقه بالتوكل عليه سبحانه.

(١) ذكرها ابن أبي الحديد: ٣١٥ / ٣ وابن شهرآشوب المازندراني في كتاب متشابه القرآن في ضمن تفسير قوله تعالى (ولينصرن الله من ينصره) وقال في تفسيره ما نصه أقسم بلام التوكيد لناصره، ولم يكن له ناصر سوى أبي طالب عليه السلام والله تعالى انما ينصر المؤمنين ا ه‍) (م. ص) (2) في ص (لقاه) بدل (سقاه).
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»