الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٤٠
وهل نال احسان النجاشي جعفرا " * وأصحابه أم عاق ذلك شاعب؟ (1) تعلم خيار الناس انك ما جد * كريم فلا يشقى لديك المجانب (2) تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها لك لازب (3) فلما بلغت الأبيات النجاشي سر بها سرورا " عظيما "، ولم يكن يطمع أن يمدحه أبو طالب بشعر فزاد من اكرامهم، وأكثر من (4) اعظامهم فلما علم أبو طالب بسرور النجاشي. قال: يدعوه إلى الاسلام، ويحثه على اتباع النبي - عليه أفضل الصلاة والسلام -.

(1) (الشاعب: بالعين المهملة المفسد وهو المروي في الديوان، ويروى شاغب بالغين المعجمة وهو من الشغب بسكون الغين تهيج الشر) (م. ص) ولم أعثر على هذه الأبيات في الديوان الذي بين أيدينا. وفي سيرة ابن هشام:
(وهل نالت أفعال) و (أو عاق) بدل (أم عاق). وفي ابن أبي الحديد: 314 (عن ذاك) بدل (ذلك).
(2) في سيرة ابن هشام وفي الغدير: 337 / 7 عن تاريخ ابن كثير: 77 / 3 (تعلم أبيت اللعن).
و (جانب الرجل فهو مجانب سار إلى جنبه، والمراد به هنا القريب).
(م. ص) (3) (اللازب الثابت. يقال: صار الأمر ضربة لازب. اي صار لازما ثابتا "). (م. ص) وقد ورد في سيرة ابن هشام: 334 / 1 بعده البيت التالي:
وانك فيض ذو سجال غريزة * ينال الأعادي نفعها والأقارب (4) في ص: (في).
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»