[...] هربت) نفس المصدر السابق.
(ونقل عن الزهري باسناده عن عبد الله بن عمرو ان أباه قال: اللهم أمرت أمورا "، ونهيت عن أمور، تركنا كثيرا " مما أمرت ووقعنا في كثير مما نهيت) المصدر السابق.
موقفه من عثمان نقل ابن حجر (ان عثمان لما عزل عمرو بن العاص عن مصر قدم المدينة فجعل يطعن على عثمان فبلغ عثمان فزجره، فخرج إلى ارض له بفلسطين فأقام بها) وراجع (تذكرة الخواص: 92).
ونقل ابن عبد البر في (الاستيعاب: 368 - 369 / 2) ولما عزل عثمان عمرو العاص عن مصر (جعل عمرو بن العاص يطعن على عثمان أيضا " ويؤلب عليه، ويسعى في إفساد امره، فلما بلغه قتل عثمان - وكان معتزلا " بفلسطين - قال:
إني إذا نكأت قرحة أدميتها).
وقال ابن عبد البر أيضا " (وكان محمد بن أبي حذيفة أشد الناس تأليبا " على عثمان، وكذلك كان عمرو بن العاص مذ عزله عن مصر يعمل حيلة في التأليب والطعن على عثمان) نفس المصدر: 322 / 3.
وذكر الطبري في (تاريخه 234 / 5) عن طريق الواقدي (قال: لما بلغ عمروا " قتل عثمان، قال: انا أبو عبد الله قتلته، وانا بوادي السباع. من يلي هذا الامر من بعده؟ ان يله طلحة فهو فتى العرب سيبا "، وان يله ابن أبي طالب فلا أراه الا سيتنظف الحق وهو أكره من يليه إلي).
وذكر ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة: 101 - 102 / 1) (ان رجلا من همذان يقال له (برد) قدم على معاوية فسمع عمروا " يقع في علي، فقال له: يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه. فحق ذلك أم باطل؟ فقال عمرو: حق، وانا أزيدك انه ليس أحد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي. ففزع الفتى، فقال عمرو: انه أفسدها بأمره في عثمان -