الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٧٣
فثبت (1) أن هذه الأخبار المختلفة الباطلة المفتعلة غير ضائرة لأبي طالب رحمه الله وإنما يعود ضررها، ووبالها، ووزرها، وعقابها على الذين تخرصوها، وافتروها، وانتحلوها جرأة على الله، وتهاونا " برسول الله وأنها وإن جلدوها في صحائفهم، وقصوها في مجامعهم:
تخرصا " وأحاديثا " ملفقة * ليست بنبع إذا عدت ولا غرب

(1) في ص: (فيثبت).
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 173 174 175 178 179 180 ... » »»