فثبت (1) أن هذه الأخبار المختلفة الباطلة المفتعلة غير ضائرة لأبي طالب رحمه الله وإنما يعود ضررها، ووبالها، ووزرها، وعقابها على الذين تخرصوها، وافتروها، وانتحلوها جرأة على الله، وتهاونا " برسول الله وأنها وإن جلدوها في صحائفهم، وقصوها في مجامعهم:
تخرصا " وأحاديثا " ملفقة * ليست بنبع إذا عدت ولا غرب