الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٦٩

- لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلتة الخد تسعى إلى (الصباح) معولة * يا هند إنك صلبة الحرد فإذا تشاء دعت بمقطرة * تذكي بها بألوة الهند غلبت على شبه الغلام وقد * بان السواد لحالك جعد أشرت لكاع وكان عادتها * دق المشاش بناجذ جلد راجع (الديوان: 157 و 158 وشرح النهج 111 / 1).
وذكر نصر بن مزاحم: (عن علي بن الأقمر، عن عبد الله بن عمر، قال:
خرج رسول الله (ص) من فج فنظر إلى أبي سفيان، وهو راكب، ومعاوية وأخوه أحدهما قائد، والاخر سائق. فلما نظر إليهم رسول الله قال: اللهم العن القائد والسائق والراكب، قلنا: أنت سمعت رسول الله (ص)، قال: نعم والا فصمتا أذناي كما عميتا عيناي) عن كتاب (صفين: 247 / ط مصر).
ونقل الطبري في (تاريخه: 357 / 11) (رأى رسول الله أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق به قال: لعن الله القائد والراكب والسائق).
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج 113 / 1) (ومعاوية مطعون في دينه عند شيوخنا رحمهم الله يرمي بالزندقة، وقد ذكرنا في نقض (السفيانية) على شيخنا أبي عثمان الجاحظ ما رواه أصحابنا في كتبهم الكلامية عنه من الالحاد والتعرض لرسول الله صلى الله عليه وآله، وما تظاهر به من الجبر والارجاء، ولو لم يكن شئ من ذلك لكان في محاربته الامام ما يكفي في فساد حاله، لا سيما على قواعد أصحابنا وكونهم بالكبيرة الواحدة يقطعون على المصير إلى النار والخلود فيها إن لم تكفرها التوبة).
ولي معاوية الشام من قبل الخليفتين: عمر وعثمان ولما ولي الإمام علي عليه السلام -
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 166 167 168 169 170 171 173 174 175 ... » »»