الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٦٧
وسعيد بن المسيب (1) ويحيى بن يعمر (2)،

(١) سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي أبي محمد المدني، الأعور: تقدمت الإشارة عنه في كتابنا هذا ص ١٤٧ فهو من شخصيات التابعين وفاضلهم وفقيههم ولد سنة ١٥ أو ١٣، وتوفي بالمدينة ٣ أو ٤ أو ٩٥، وصفه ابن خلكان: انه سيد التابعين من الطراز الأول جمع بين الحديث والفقه والزهد، والعبادة والورع ووصفته بعض المصادر بأنه رباه الإمام علي (ع) ويقول العلامة الحلي (وهذه الرواية فيها توقف) وقد قدح فيه ابن أبي الحديد في (شرح النهج: ٣٧٠ / ١) واعتبره من المنحرفين عن الإمام علي عليه السلام، وروى ابن كثير في (البداية والنهاية:
١٣٩
- ١٤٠ / ٨) رواية فيها ترحم على معاوية وحاول المرحوم المامقاني الدفاع عنه بكلام مسهب استعرض فيه أقوال القادحين، وانتهى إلى توثيقه. راجع (تهذيب التهذيب: ٦٣ / ٤ ووفيات الأعيان: ٢٠٦ - ٢٠٧ / ١ ورجال الكشي: ١٠٧ - ١١٠ ورجال العلامة الحلي: ٧٩ ورجال ابن داود ١٧١ ورجال المامقاني: ٣٠ - ٣٤ / ٢) (٢) يحيى بن يعمر العدواني، أبو سليمان: أول من نقط المصاحف، كان عالما " بالقرآن والنحو، ولغات العرب ولد بالأهواز، أدرك بعض الصحابة، انتقل إلى خراسان، وتولى القضاء بمرو ونيسابور وهراة من قبل قتيبة بن مسلم، قال ابن أبي حاتم: ثقة بصري. وقال ابن خلكان: (كان شيعيا " من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لذي فضل غيرهم) ونقل ان له مع الحجاج بن يوسف الثقفي محاورة في أفضلية الحسن والحسين عليهما السلام والاستدلال على أنهما من ذرية رسول الله. وقال الحاكم فيه: فقيه أديب نحوي مبرز. توفى 129 ه‍ وقيل: قبل سنة 90. راجع (بغية الوعاة: 417 وفيات الأعيان:
226 / 2، تهذيب الكمال: 369، مرآة الجنان: 271 / 1، روضات الجنات: 272 الاعلام 325 / 9، الجرح والتعديل: 196 / 4 ق 2).
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 166 167 168 169 170 171 173 ... » »»