(وأيضا ") هذه الآية إذا تأملها المنصف تبين له أن نزولها في أبي طالب باطل من وجوه:
الوجه الأول - انه لا يجوز في حكمة الله تعالى أن يكره أحدا " من عباده على الهدى، ولا يحب له الضلال كما لا يجوز في حكمته أن يأمر بالضلال، وينهى عن الهدى والرشاد.
الوجه الثاني - إنه إذا كان الله تعالى قد أخبر في كتابه أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحب عمه أبا طالب في قوله: (إنك لا تهدي