وسيخوض المعارك الحامية الوطيس واحدة تلو الآخرى...
عن الإمام الصادق عليه السلام:
ما تستعجلون بخروج القائم فوالله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف (6) وهل يمكن تحقيق التناسب في نفس الإنسان مع هذه المسيرة إلا بتعاهدها بالرعاية في مجالي الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر؟...
وإذا كان المنتظر له عليه السلام لم يهتم بتهذيب نفسه وتزكيتها فهل باستطاعته الانسجام مع مسيرة المتقين والأبدال...
وأيضا:
إذا لم يكن يحمل روح الجهاد متشوقا إلى الشهادة في سبيل الله بما يستلزمه ذلك من إعداد عسكري يمكنه من تقحم ساحات الجهاد.... فهل باستطاعته أن يجاهد بين يدي الإمام عليه السلام... من الطبيعي جدا أن من لا يحرص على إعداد نفسه في هذين المجالين... فلا يصح أن يسمى منتظرا... بل ينبغي أن يخاف من شمول بعض الأحاديث له... من ذلك ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: