وآله وسلم كما تقدمت الإشارة إليه...
ثانيا - إعطاء الارتباط بالفقيه الولي لأمر المسلمين البعد العقائدي الصحيح... فمن الواضح أن المرتبط ببيعة للإمام المنتظر المدرك لمقتضيات هذه البيعة، سيكون شديد الصلة بنائبه الذي أمر عليه السلام بالرجوع إليه في عصر الغيبة الكبرى.
ثالثا: الحذر من الركون إلى الظالمين لأن من يبايع قائدا إلهيا أساس دعوته توحيد الله ونفي الآلهة المصطنعة... فسيشكل ذلك حاجزا نفسيا بينه وبين الطواغيت الذي يعيشون في الأرض فسادا ويحكمون بغير ما أنزل الله تعالى.
كيف نجدد البيعة؟
ورد في زيارة الإمام المهدي المستحبة بعد صلاة الفجر في كل يوم:
«اللهم إني أجدد له في هذا اليوم وفي كل يوم عهدا وعقدا وبيعة له في رقبتي» (2).
وورد في دعاء العهد المروي عن الإمام الصادق عليه السلام:
«اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من