فقال صلى الله عليه وسلم:
- اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد) (1).
ويح المشركين من أهل مكة، ضلوا وظلموا، واشتطوا في عتوهم وعنادهم وبغيهم، وأسرفوا على من أسلموا منهم.
وبقيت مكة مهوى الأفئدة:
لم يسل عنها من هاجروا منها بدينهم، ولم يغض من شأنها عتو الوثنية الطاغية.
وإن مكة لمهد النبوة ودار المبعث، ومثابة حج العرب من عهد إبراهيم وإسماعيل.