المرأة والملكية للمرأة المسلمة الحق الكامل في التملك الشخصي والتصرف الكلي فيما تملك من مال وعقار، وفي كل أدوار حياتها، سواء أكانت بنتا أو زوجا أو أما، وفقا للنظام العام. وليس للزوج المسلم حق في أن يتصرف بما يخص زوجته المسلمة أو أن يمس شيئا مما تملك بغير إذن منها ورضاء.
ومن هذا نرى أن الإسلام قد أعطى بتشريعه هذا للزوجة المسلمة حقوقا لم تحصل عليها في تشريعات أي حضارة أخرى منذ أقدم العصور وحتى الآن. ففي الشرائع الحديثة التي تعتبر القمة في التشريع البشري وضعت شروط عامة للزواج وربط عقد الزواج بعقد آخر أطلق عليه اسم عقد ترتيب أملاك الزوجين، وهذا العقد يجعل ثروة الزوجة إلى حد كبير تحت سيطرة الزوج ويحرمها من