وقد قدر لهذا الاتجاه ممثلون جريئون من كبار الصحابة من قبيل عمر بن الخطاب الذي ناقش الرسول (صلى الله عليه وآله)، واجتهد في مواضع عديدة، خلافا للنص ايمانا منه بجواز ذلك ما دام يرى أنه لم يخطي المصلحة في اجتهاده. وبهذا الصدد يمكننا ان نلاحظ، موقفه من صلح الحديبية واحتجاجه على هذا الصلح) (123)، وموقفه من الاذان وتصرفه فيه باسقاط (حي على خير العمل) (124) وموقفه من النبي حين شرع متعة الحج (125) إلى غير ذلك من مواقفه
(٧٧)