صحابيا معروفا يعلن - بفعل الصدمة - أن النبي لم يمت ولن يموت (10).
نعم سوف يكون مثل هذا التصرف محفوفا بالخطر غير محمود العواقب.
ثانيا: وهناك الاخطار التي تنجم عن عدم النضج الرسالي بدرجة تضمن للنبي، سلفا، موضوعية التصرف الذي سوف، يقع، وانسجامه مع الإطار الرسالي للدعوة، وتغلبه على التناقضات الكامنة التي كانت تلا تزال تعيش في زوايا نفوس المسلمين على أساس الانقسام إلى مهاجرين وأنصار، أو قريش وسائر العرب، أو مكة والمدينة (11).
ثالثا: هناك الاخطار التي تنشأ لوجود القطاع المتستر بالاسلام، والذي كان يكيد له في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) باستمرار، وهو القطاع الذي كان يسميه القرآن " بالمنافقين " (12). وإذا أضفنا إليهم عددا