ثالثا: رجعت إلى المصادر التي أحال إليها الشهيد الصدر (رضي الله عنه)، ووثقت النص الذي اعتمده، مشيرا إلى الجزء والصفحة في الموارد التي لم يذكر فيها. وقد بلغت الاحالات في طول البحث ثلاثا وعشرين إحالة وضعت إزاءها كلمة (الشهيد) بين قوسين كبيرين حفاظا على الأصل المكتوب بهوامشه، وتمييزا لما من الهوامش والتعليقات التي كتبتها بقلمي.
رابعا: بالنسبة إلى النصوص التي أوردها الشهيد (رضي الله عنه)، أو أشار إليها، ولم يذكر المصدر قمت بتخريجها من مظانها المعتبرة، كما خرجت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
خامسا: الآراء والأفكار التي نبه إليها الشهيد (رضي الله عنه)، وثقت منها ما يحتاج إلى توثيق.
سادسا: علقت بتعليقات مناسبة على كثير من المطالب، إما توضيحا للمطلب أو تعزيزا بالأدلة والشواهد.
أرجو الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
المحقق د. عبد الجبار شرارة