وعن رياض العلماء عن كتاب تقويم البلدان ما معناه ان الميرزا إبراهيم الهمداني المشهور بالقاضي زاده، كان من علماء دولة الشاه طهماسب ومن بعده ومن السادة الطباطبائية الحسنية.
وكان والده قاضيا بهمدان، وكان ولده هذا في قزوين مشتغلا بتحصيل العلوم العقلية عند العلامة أمير فخر الدين السماكي الاسترآبادي.
وقد ترقى في العلوم الحكمية، وظهر أمره، وبعد موت والده وموت السلطان المذكور صار قاضيا بهمذان.
وذكر نحوه صاحب تاريخ عالم آرا وقال: ورث منصب القضاء عن والده في همذان، ولكن قل ما اشتغل بأمر القضاء، بل كان يكل أمر المرافعة وفصل الخصومات إلى نوابه ويصرف أوقاته الشريفة في المطالعة والمباحثة، وحضر مجلس درسه جمع كثير من الطلبة واستقادوا منه، وكتب في المعقول والحكمة كتبا وحواشي دقيقة إنتهى.
وقال (ض): وكان بينه وبين شيخنا البهائي من المؤاخاة والمصافاة ما يفوق الوصف، وكان الشيخ البهائي يمدحه ويعترف له بالفضل، ويصف علمه وفضله، ويرجحه على السيد الداماد المعاصر لهما، وبينهما مراسلات ومكاتبات لطيفة، يروي عن الشيخ محمد بن أحمد بن خاتون، وعن الشيخ البهائي ويروي عنه المولى محمد تقي المجلسي.
له حاشية على الكشاف، وعلى إلهيات الشفا وغير ذلك، توفي سنة 1025 أو سنة 1026.
(القاضي السعيد) ابن سناء الملك هبة الله بن القاضي الرشيد، الشاعر المشهور المصري صاحب الديوان من الشعر البديع ونظم الرائق أحد الفضلاء الرؤساء.