الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٣١
وله عدة تصانيف وأشعار كثيره في جوارح الصيد وآلاته، والصيود كأنه كان صاحب صيد.
وقد استشهد كشاجم بشعره في كتاب المصايد والمطارد في مواضع منها توفى بمصر سنة 293 (جرص)، والأنباري تقدم في ابن الأنباري.
(ناصر الدولة الحمداني) أبو محمد الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي، كان صاحب الموصل وما والاها، وتنقلت به الأحوال تارات إلى أن ملك الموصل بعد أن كان نائبا بها عن أبيه.
ثم لقبه الخليفة المتقي بالله ناصر الدولة في مستهل شعبان سنة 330، ولقب أخاه أبا الحسن علي بن عبد الله سيف الدولة في ذلك اليوم أيضا، وعظم شأنهما.
وكان المكتفي بالله قد ولى أباهما عبد الله الموصل وأعمالها في سنة 232 (صبر)، وكان ناصر الدولة أكبر سنا من أخيه سيف الدولة وأقدم منزلة عند الخلفاء وكان كثير التأدب معه، وكان شديد المحبة له.
توفى أبو الحسن سيف الدولة سنة 356 بحلب، ونقل إلى ميافارقين ودفن في تربة أمه.
قال ابن خلكان: كان مرضه عسر البول، وكان قد جمع من نفض الغبار الذي يجتمع عليه في غزواته شيئا وعمله لبنة بقدر الكف، وأوصى ان يوضع خده عليها في لحده فنفذت وصيته في ذلك إنتهى.
قيل: ولما توفى تغيرت أحوال ناصر الدولة لكثرة محبته له، وتوفى سنة 358 ودفن بتل توتة شرقي الموصل، وتقدم في سيف الدولة ما يتعلق بذلك وحفيده أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة الملقب وجيه الدولة،
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»