الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٧
(الميرزا كمال الدين المشتهر بميرزا كمالا) محمد بن معين الدين محمد الفسوي الفارسي الشيرازي، كان من أجلة علماء أوائل القرن الثاني عشر فقيها مفسرا أديبا فاضلا كاملا، له شرح على شافية ابن الحاجب، وشرح على قصيدة دعبل، فرغ من شرح القصيدة سنة 1103، وكان صهرا للمجلسي الأول.
(النابغة الجعدي) بفتح الجيم وسكون العين قيس بن كعب بن عبد الله بن عامر بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصمة، يكنى أبا ليلى، كان من المعمرين.
في البحار عن هشام الكلبي انه عاش مائة وثمانين سنة، وقيل إنه عاش مائتي سنة وأدرك الاسلام، ومن شعره قوله:
ولقد شهدت عكاظ قبل محلها * فيها وكنت أعد مل فتيان (الأبيات) مل فتيان: مخفف من الفتيان.
وروي ان النابغة الجعدي أنشد رسول الله صلى الله عليه وآله:
بلغنا السماء عزة وتكرما * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: إلى أين يا ابن أبي ليلى؟ قال: إلى الجنة يا رسول الله، قال:
أحسنت لا يفضض الله فاك.
قال الراوي: فرأيته شيخا له مائة وثلاثون سنة، وأسنانه مثل ورق الأقحوان نقاء وبياضا، قد هدم جسمه الآفات.
روى العلامة المجلسي في سادس البحار ص 698 عن (جا) عن أبي عبيدة قال:
كان النابغة الجعدي ممن يتأله في الجاهلية، وأنكر الخمر والسكر، وهجر الأوثان والأزلام، وقال في الجاهلية كلمته التي قالها فيها:
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»