سيدها الاجل فخر المحققين ثقة الاسلام السيد عبد الحسين شرف الدين أدام الباري بركات وجوده الشريف وأعانه لنصرة الدين الحنيف.
قال في كتابه الكلمة الغراء في آية التطهير قال النبهاني صفحة 7 من كتاب الشرف المؤبد ما هذا لفظه: وقد ثبت من طرق عديدة صحيحة ان رسول الله صلى الله عليه وآله جاء ومعه علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام قد أخذ كل واحد منهما بيد حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد على فخذه ثم لف عليهم كساء ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا).
قال النبهاني قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ فقال: انك من أزواج النبي وانك لعلى خير، ونقل عنه قال:
آل طه يا آل خير نبي * جدكم خيرة وأنتم خيار أذهب الله عنكم الرجس أهل * البيت قدما فأنتم الأطهار لم يسل جدكم على الدين اجرا * غير ود القربى ونعم الأجار (النجاد) أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل الفقيه الحنبلي، كان له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان قبل الصلاة وبعدها، إحداهما للفتوى في الفقه، والأخرى لإملاء الحديث، وهو ممن اتسعت رواياته، وانتشرت أحاديثه.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وأثنى عليه، وذكر عن أبي علي بن الصواف انه قال: كان أبو بكر النجاد يجبئ معنا إلى المحدثين ونعله في يده