الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٨
لو صح ذا كان الاله بزعمكم * منع الشريعة ان تقام حدودها حاشا وكلا ان يكون إلهنا * ينهى عن الفحشاء ثم يريدها (ملك النحاة) أبو نزار الحسن بن أبي الحسن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي الشاعر الأديب النحوي، له الرحلة في البلاد العلم، اخذ النحو من الفصيحي.
وله مصنفات، منها: الحاوي، والعمدة، والمقتصد وغير ذلك، توفى سنة 568.
(المنازي) أبو نصر أحمد بن يوسف السليكي الكاتب الفاضل الشاعر، جمع كتبا كثيرة ثم وقفها على جامع ميافارقين وجامع آمد، ومن شعره:
ولي غلام طال في دقة * كخط أقليدس لا عرض له وقد تناهى عقله خفة * فصار كالنقطة لا جزء له قال ابن خلكان: وتوجد له بأيدي الناس مقاطيع، وأما ديوانه فعزيز الوجود.
توفى سنة 437 (تلز)، والمنازي بالفتح نسبة إلى مناز جرد مدينة عند خرت برت بين حلب ومنبج.
(المناوي) زين الدين عبد الرؤوف محمد بن تاج العارفين علي بن زين العابدين القاهري الشافعي المحدث الأديب الفاضل، اخذ من أبيه ومن مشايخ عصره.
حكي انه انقطع من مخالطة الناس وانعزل في منزله وأقبل على التأليف، فصنف في غالب العلوم، وكان يقتصر في يوم وليلة على اكلة واحدة من الطعام، وكان مع ذلك لم يخل من طاعن وحاسد حتى دس عليه السم فتوالى
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»