الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٧١
قوما آخرين، فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ".
وقال عليه السلام إن هؤلاء كانوا وارثين فأصبحوا موروثين لم يشكروا النعمة فسلبوا دنياهم بالمعصية، إياكم وكفر النعم لا تحل بكم النقم.
(أقول) وكان الخاقاني بعد التأمل في هذا الخير عمل القصيدة الإيوانية:
هان أي دل عبرت بين از ديده نظركن هان ايوان مدائن را آئينه عبرت دان پرويز كه بنهادى برخوان تره رزين زرين تره كوبرخوان رو كم تر كوبرخوان قال ابن خلكان: وحكى الخطيب في تاريخ بغداد ان الإسكندر جعل المدائن دار إقامته ولم يزك بها إلى أن توفي هناك وحمل تابوته إلى الإسكندرية لان أمه كانت مقيمة هناك ودفن عندها إنتهى.
(تذييل) ذكر الخطيب في تاريخ بغداد أسماء جماعة وردوا المدائن، أحببت إيراد بعضها هنا:
(1) يزيد بن نويرة: قال ورد المدائن وقتل مع علي بن أبي طالب عليه السلام يوم النهروان.
وروى عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم المدني قال وأول قتيل قتل من أصحاب علي (ع) يوم النهروان رجل من الأنصار يقال له يزيد بن نويرة شهد له رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة مرتين.
(2) و (3) عبد الله ومحمد ابنا بديل بن ورقاء الخزاعيان، وردا المدائن في عسكر علي (ع) حيث سار إلى صفين وقتلا بصفين.
(4) أبو جحيفة السوائي وهب بن عبد الله شهد مع علي (ع) يوم النهروان ووردا المدائن في صحبته.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»