الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٥٤
(المحسن الكاشاني) انظر الفيض (المحقق والمحقق الحلي) الشيخ الأجل الأعظم، شيخ الفقهاء بغير جاحد، وواحد هذه الفرقة وأي واحد، أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي حاله في الفضل والعلم والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والبلاغة والشعر والأدب والانشاء وجميع الفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر، كان عظيم الشأن جليل القدر، رفيع المنزلة، لا نظير له في زمانه، له شعر جيد وإنشاء حسن.
قال تلميذه ابن داود في وصفه نجم الدين أبو القاسم المحقق المدقق الامام العلامة واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة وأسرعهم استحضارا قرأت عليه، ورباني صغيرا، وكان له علي إحسان عظيم والتفات، وأجاز لي جميع ما صنفه وقرأة ورواه، وكل ما تصح روايته عنه، توفى في ع 2 سنة 676 (خعو).
له تصانيف حسنة محققة مقررة محررة عذبة، فمنها كتاب شرائع الاسلام مجلدان، (كتاب) النافع في مختصره مجلد، (كتاب) المعتبر في شرح المختصر لم يتم مجلدان، (كتاب) المسائل العربية مجلد، (كتاب) المسائل المصرية مجلد (كتاب) المسلك في أصول الدين مجلد، (كتاب) المعارج في أصول الفقه مجلد (كتاب) الكهنة في المنطق مجلد.
وله كتب غير ذلك ليس هذا موضع استيفائها فأمرها ظاهر، وله تلاميذ فقهاء فضلاء، إنتهى.
(أقول) ومن فضلاء تلاميذه ابن أخته جمال الدين آية الله العلامة الحلي وأخوه الشيخ رضي الدين علي بن يوسف صاحب العدد القوية والسيد عبد الكريم
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»