(البرسي) انظر الحافظ رجب (البرقاني) نسبة إلى برقان بفتح أوله، وبعضهم يقول: بكسره من قرى كاث شرقي جيحون على شاطئه بينها وبين الجرجانية مدينة خوارزم يومان، منها أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني سمع ببلده وورد بغداد فسمع أبا علي الصواف وأبا بكر القطيعي وسمع ببلاد كثيرة مثل جرجان ونيسابور وهراة وغيرها، ثم استوطن بغداد وكتب عنه أبو بكر الخطيب، وروى عنه كثيرا في تاريخ بغداد، قال الخطيب: وكان ثقة ورعا متقنا مثبتا لم نر في شيوخنا أثبت منه كان حافظا للقرآن عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية كثير الحديث، صنف مسندا ضمنه ما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، وكان حريصا على العلم منصرف الهمة إليه، وكان له كتب كثيرة إنتقل من الكرخ إلى قرب باب الشعير، وكان عدد أسفاط كتبه ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، وكان مولده في آخر سنة 336 ومات سنة 425 ببغداد.
(البرقي) أبو عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي ينسب إلى برق رود قرية من سواد قم على واد هناك، كان أديبا حسن المعرفة بالاخبار وعلوم العرب له كتب، وعده ابن النديم من أصحاب الرضا عليه السلام وابنه الشيخ الأجل الأقدم أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي قالوا في حقه انه كان ثقة في نفسه يروى عن الضعفاء واعتمد المراسيل، وصنف كتاب المحاسن وغيرها وقد زيد المحاسن ونقص.
أصله كوفي، وكان جده محمد بن علي، حبسه يوسف بن عمر بعد قتل