(البدايعي البلخي) محمد بن محمود أحد شعراء عصر السلطان محمود، ومن شعره في الموعظة:
جهان جون عروس است با رنك وبو * دريغا كه داماد خواراست أو جه باشي جوان كار بيري بساز * كه اندر جواني نماني دراز زبنجاه جون موي تو شد سبيد * مدار از جوان زن بنيكي اميد عروس جوان كفت با بير شاه * كه موي سفيداست مار سياه هميشه جوان وجوانمرد باش * زد وني وبيحاصلي فرد باش كه نام جوانمرد اندر جهان * بود زنده نزد كهان ومهان جوانمردي از كارها بهتر است * جوانمردي از خوي بيغمبر است أقول: قد أخذ شعر أوله من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في ذم الدنيا إحذروا هذه الدنيا الخداعة الغدارة التي قد تزينت بحليها وفتنت بغرورها وغرت بآمالها وتشوقت لخطابها، فأصبحت كالعروس المجلوة والعيون إليها ناظرة والنفوس بها مشغوفة والقلوب إليها تائقة، وهي لأزواجها كلهم قاتلة، فلا الباقي بالماضي معتبر ولا الآخر بسوء أثرها على الأول مزدجر إلى آخر ما قال صلوات الله عليه.
(البديع الأسطرلابي) أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن يوسف الشاعر المشهور، كان وحيد زمانه في عمل الآلات الفلكية متقنا لهذه الصناعة، وحصل له من جهة علمها مال جزيل في خلافة المسترشد بالله، توفى ببغداد سنة 534، والأسطرلابي بفتح الهمزة وسكون السين وضم الطاء نسبة إلى الأسطرلاب وهو الآلة المعروفة كلمة يونانية معناها ميزان الشمس، قيل: ان أول من وضعه بطليموس صاحب المجسطي المعروف في الهيئة الذي قد حرره الخواجة نصير الدين الطوسي (قده) قال (ضا) قيل: ان بطليموس كان تلميذ جالينوس وجالينوس تلميذ بليناس