له ديوان شعر كبير مطبوع، ومن شعره القصيدة الإيوانية في الزهد والموعظة بالفارسية:
هان اي دل عبرت بين از ديده نظر كن هان ايوان مدائن را آئينه عبرت دان قيل في حقه: كان حكيما شاعرا من فحول الشعراء، قادرا على نظم القريض محترزا عن الرذائل التي يرتكبها الشعراء، دخل في كل باب من أبواب الشعر، وخرج من عهدته مثل التوحيد والمواعظ والنصائح والفخر والحماسة والتواضع وكسر النفس والمدح والقدح والغزل والرثاء وغير ذلك، تشرف إلى الحج مرتين، توفى بتبريز سنة 582 ودفن بمقبرة سرخاب المشهورة بمقبرة الشعراء، والشرواني نسبة إلى شروان بكسر الشين وسكون الراء اسم لناحية بقرب باب الأبواب من بلاد تركستان عمرها أنوشروان سميت باسمه، قيل إن قصة موسى والخضر عليهما السلام كانت بها.
(خواندامير) غياث الدين محمد بن همام المؤرخ الفاضل الكاتب صاحب كتاب حبيب السير الذي لخصه من كتاب روضة الصفا لوالده المير خواند وزاد عليه، قال الكاتب الچلبي هو من الكتب الممتعة المعتبرة.
وله أيضا مآثر الملوك وخلاصة الاخبار ألفه لأجل المير شير على الوزير في حدود سنة تسعمائة.