الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٩٣
مقربا عند خلفاء عصره المتوكل والمستعين والمعتز، وكان أحد النقلة من الفارسي إلى العربي، توفى سنة 279 (عطر).
(البلاغي) يطلق على جمع من العلماء الفضلاء الساكنين في النجف الأشرف، ويقال لهم البلاغيون: أولهم الشيخ الفقيه المتبحر الصفي محمد علي بن محمد البلاغي النجفي قال سبطه الفاضل الشيخ حسن بن العباس بن محمد علي في كتاب تنقيح المقال على ما حكى عنه (ضا) محمد علي بن محمد البلاغي جدي رحمه الله من وجوه علمائنا المجتهدين المتأخرين وفضلائنا المتبحرين ثقة، عين صحيح الحديث واضح الطريق نقي الكلام جيد التصانيف، له تلاميذ فضلاء أجلاء علماء، وله كتب حسنة جيدة منها شرح أصول الكليني، ومنها شرح الارشاد للعلامة الحلي (ره) وله حواش على التهذيب والفقيه، وله حواش على أصول المعالم وغيرها، وكان من تلامذة الفاضل الورع أحمد بن محمد الأردبيلي.
توفى (ره) في كربلاء على مشرفها أفضل التحية، ودفن في الحضرة المقدسة، وكان ذلك في شهر شوال سنة ألف هجرية على صاحبها الصلاة والتحية، إنتهى.
2 - سبطه الشيخ حسن بن العباس بن الشيخ محمد علي المذكور صاحب تنقيح المقال في علم الرجال وشرح الصحيفة السجادية جزءان فرغ منه في رجب 1105 وله تعليقات على الاستبصار وغيره.
3 - ابنه الشيخ عباس بن حسن البلاغي عالم كبير من فقهائنا المجتهدين له رسالة عملية في الطهارة والصلاة مصدرة بالعقائد الحقة سماها بنية الطالب فرغ منها سنة 1170 بالشام عند منصرفه من الحج، ورسالة فيما يتعلق بالنكاح من السنن، فرغ منها سنة 1161.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»