سلمة سنة 167 (قسز).
وروي عن أبي داود السجستاني قال: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، مات في رجب سنة 252 (رنب).
(بندار الرازي) من شعراء العجم، كان شاعر مجد الدولة الديلمي، أخذ الأدب من صاحب ابن عباد (ره)، ومن شعره:
تا تاج ولايت علي بر سرمي * هر روز مرا خوشتر ونيكوتر مي شكرانه انكه ميردين حيدر مي * أز لطف خدا وعفت مادر مي (بنو زهرة) انظر ابن زهرة (بنو فضال) الحسن بن علي بن فضال الذي تقدم في ابن فضال وأولاده علي وأحمد ومحمد، وهؤلاء فطحيون إلا الحسن كان فطحيا فرجع، والطائفة عملت بما رواه بنو فضال.
(البوريني) المولى حسن بن محمد بدر الدين الشافعي الفاضل الذي كان يحفظ الشعر والآثار والأخبار الكثيرة، جرى بينه وبين شيخنا البهائي مباحثات علمية في أيام سياحة الشيخ ووروده بدمشق، وله تحريرات على تفسير البيضاوي وحاشية على المطول وشرح على ديوان ابن الفارض وغير ذلك.
توفى بدمشق سنة 1024 (غكد)، ورثاه تلميذه عبد الرحمان المفتي بقصيدة مطلعها:
زلزل الكون والقتام علا * وهوى البدر بعد ما كملا