فقال الشيخ: نعم ما تمثلت بأدوات أبيك.
توفى سنة 403 (تج) ببغداد، والباقلاني بكسر القاف نسبة إلى الباقلي وبيعه، وفيه لغتان، من شدد اللام قصر الألف، ومن خففها مد الألف فقال: باقلاء.
(الببغاء) بفتح الموحدتين وتشديد ثانيهما أبو الفرج عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي من أهل نصيبين، كان أديبا شاعرا لقب به لحسن فصاحته، خدم سيف الدولة بن حمدان، توفى سنة 398 (شصح).
(البتاني) أبو عبد الله محمد بن سنان الحراني الفلكي صاحب الزيج الصابي له الأعمال العجيبة والأرصاد المتقنة، كان أوحد عصره في فنه وأعماله تدل على غزارة فضله وسعة علمه، توفى سنة 317، والبتاني نسبة إلى بتان ناحية من اعمال حران (البحتري) أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي الشاعر المعروف، كان من فحول شعراء القرن الثالث، معاصرا لأبي تمام، ومن الأدباء من يفضله على أبى تمام، وسئل المبرد عنهما أيهما اشعر. قال: لأبي تمام استخراجات لطيفة ومعان طريقة وجيدة أجود من شعر البحتري ومن شعر من تقدمه من المحدثين وشعر البحتري أحسن استواء من أبى تمام، لان البحتري يقول القصيدة كلها فتكون سليمة من طعن طاعن أو عيب عائب، وأبو تمام يقول البيت النادر ويتبعه البيت السخيف وما أشبهه إلا بغائص البحر يخرج الدرة والمخشلبة (أي المرذول) في نظام واحد إلى أن قال: وبالبحتري يختم الشعر.
وقال ابن خلكان: قيل للبحتري أيما اشعر أنت أم أبو تمام؟ فقال جيده