إلى يوم الجمعة 17 محرم سنة 364 فعزله المعز عن دواوين مصر وجباية أموالها والنظر في أحوالها وكان محسنا إلى الناس إلى أن، توفي سنة 381 (شفا) وكانت وفاته بمصر ولم يبق شاعر الا رثاه وذكر مآثره، وتوفي المعز بالقاهرة سنة 365 (سشه) واليه تنسب القاهرة فيقال القاهرة المعزية لأنه بناها القائد للمعز (فقام) بالامر بعده ابنه.
5 - العزيز بالله أبو منصور نزار بن معد وكان كريما شجاعا حسن العفو عند القدرة، قال ابن خلكان كان محبا للصيد مغرى به وكان أديبا فاضلا ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر وأورد له اشعارا قاله في بعض الأعياد وقد وافق موت بعض أولاده وعقد عليه المأتم وهو:
نحن بنو المصطفى ذوو محن * يجرعها في الحياة كاظمنا عجيبة في الأنام محنتنا * أو لنا مبتلى وخاتمنا يفرح هذا الورى بعيدهم * ونحن أعيادنا مآتمنا وزادت مملكته على مملكة أبيه وفتحت له حمص وحماة وشيزر وحلب وخطب له المقلد بن المسيب العقيلي صاحب الموصل بالموصل في المحرم سنة 382 وضرب اسمه على السكة والبنود وخطب له باليمن ولم يزل في سلطانه إلى أن توفي سنة 686 (خوف) ودفن عند أبيه المعز وكان أخوه أبو علي تميم بن المعز فاضلا شاعرا ذكره ابن خلكان في تاريخه (فقام) بالامر بعده ابنه.
6 - الحاكم بأمر الله أبو علي المنصور بن نزار وقد تقدم ذكره وذكر مختصر من سيرته في الحاكم وذكرنا انه فقد سنة 411 (تيا) فوجدت ثيابه وفيها آثار السكاكين (فقام) بالامر بعده ابنه.
7 - الظاهر لاعزاز دين الله أبو هاشم علي بن المنصور وجرت له أمور وأسباب تضعضعت دولته واستوزر نجيب الدولة أبا القاسم علي بن أحمد الجرجاني العراقي وكان اقطع اليدين من المرفقين قطعهما الحاكم والد الظاهر ولما استوزر