الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٩
في مدائح أهل البيت عليهم السلام ومراثيهم فمنها قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
أليس من حل منه في إخوته * محل هارون من موسى بن عمران ردت له الشمس في أفلاكها فقضى * صلاته غير ما ساه ولا وان وشافع الملك الراجي شفاعته * إذ جاءه ملك في خلق ثعبان ما مثل زوجته أخرى يقاس بها * ولا يقاس إلى سبطيه سبطان فمضمر الحب في نور يخص به * ومضمر البغض مخصوص بنيران قال النبي له أشقى البرية يا * على أن ذكر الأشقى شقيان هذا عصى صالحا في عقر ناقته * وذاك فيك سيلقاني بعصياني ليخضبن هذه من ذا أبا حسن * في حين يخضبها من احمر قاني (الأبيات) وله في رثاء الحسين عليه السلام:
ذكر يوم الحسين بالطف أودى * بصماخي فلم يدع لي صماخا منعوه ماء الفرات وظلوا * يتعاطونه زلالا نقاخا بأبي عترة النبي وأمي * سد عنهم معاندا صماخا خير ذا الخلق صبية وشبابا * وكهولا وخيرهم أشياخا أخذوا صدر مفخر العز مذكا * نوا وخلوا للعالمين المخاخا النقيون حيث كانوا جيوبا * حيث لا يأمن الجنوب اتعاخا خلقوا أسخياء لا متساخين * وليس السخي من يتساخى أهل فضل تناسخوا الفضل ثيبا * وشبابا أكرم بذاك انتساخا يا ابن بنت النبي أكرم به ابنا * وباسناخ جده اسناخا وابن من وازر النبي ووالاه * وصافاه في الغدير وواخى وابن من كان للكريهة ركابا * وفي وجه هولها رساخا للطلى (1) تحت قسطل الحرب ضرابا * وللهام في الوغى شداخا

(1) الطلى جمع الطلية اي العنق ومن كلامهم اللحية لحلية ما لم تطل عن الطلية.
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»