الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٨
وأريد ان أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عز وجل فان رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه وأقلدك فأظهر لي محبة آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتعظيمهم والبراءة من عدوهم والقول بإمامتهم (إلخ).
وفي تقريب ابن حجر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع من التاسعة مات سنة إحدى عشرة بعد المائتين وله خمس وثمانون سنة، وفي كامل ابن الأثير في حوادث سنة 211 فيها توفي عبد الرزاق بن همام الصنعاني دين من مشايخ أحمد بن حنبل وكان يتشيع، وذكر الذهبي في ترجمته ما يقرب منهما وعلى ما ذكروا لا يمكن روايته عن الباقر " عليه السلام " بل كان في سنة وفاة الصادق " عليه السلام " في حدود العشرين نعم أدرك من عصر الجواد " عليه السلام " ثمان سنين انتهى.
(أقول) وأبو يحيي الصنعاني هو الذي يروي عن أبي عبد الله " عليه السلام " وذكروا ان له كتاب فضل إنا أنزلناه، وضعفه ابن الغضائري (وصه) والظاهر أن منشأ التضعيف ما يرويه في فضائل أهل البيت " عليه السلام " من الروايات التي كانوا يعدون الاعتقاد بها سابقا غلوا منها روايته في (كا) في أن الأئمة عليهم السلام يزارون ليلة الجمعة قيل إن اسمه عمر بن توبة.
(الصنوبري) أبو بكر بن أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي الامامي كان شاعرا مجيدا مطبوعا عالي النفس ضنينا بماء وجهه عن أن يبذله في طلب جوائز ممدوح صائنا لسانه عن الهجاء يقول الشعر تأدبا لا تكسبا مقتصرا في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار قالوا كان من فحول الشعراء ومن جملة من كان منهم بحضرة سيف الدولة ذكره ابن النديم وقال جمع ديوانه الصولي في مقدار مأتي ورقة وذكره ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت " عليه السلام " وله اشعار
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»