الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٠
كالصوت في ظلل الجبال إذا علا * للسمع هاج تجاوب الأصداء ومن شعره أيضا:
شاور سواك إذا نابتك نائبة * يوما وإن كنت من أهل المشورات فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلا بمرآة وله أيضا:
ولما بلوت الناس اطلب عندهم * أخا ثقة عند اشتداد الشدائد فلم أر فيما ساءني غير شامت * ولم أر فيما سرني غير حاسد تطلعت في حالي رخاء وشدة * وناديت في الحالين هل من مساعد تمتعتما يا ناظري بنظرة * وأوردتما قلبي أمر الموارد أعيني كفا عن فؤادي فإنه * من البغي سعي اثنين في قتل واحد وله أيضا:
أحب المرء ظاهره جميل * لصاحبه وباطنه سليم مودته تدوم لكل هول * وهل كل مودته تدوم وهذا البيت يقرأ معكوسا، توفى بمدينة تستر سنة 544 (ثمد) والأرجاني بفتح الهمزة وتشديد الراء المهملة نسبة إلى أرجان من اعمال تستر، وهي من كور الأهواز من بلاد خوزستان، وأكثر الناس يقولون انها بالراء المخففة، واستعملها المتنبي في شعره في مدح ابن العميد:
أرجان أيتها الجياد فإنه * عزمي الذي يذر الوشيج مكسرا (الأردبادي) العالم الفاضل الأديب البارع الشاعر المتبحر الخبير الميرزا محمد علي الأردبادي النجفي دام علاه، رأيت بخطه انه ولد في 21 رجب سنة 1312، وأخذ العلم عن والده ثم عن أساتذة العلم شيخ الشريعة الأصبهاني وحجة الاسلام الميرزا علي
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»