آقا الشيرازي والبلاغي قدس الله تعالى أسرارهم، والشيخ الأجل الحاج الشيخ محمد حسين الأصبهاني دام ظله، له تآليف ورسائل ومقالات كثيرة واشعار جيدة ومن شعره في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
لقد وضح الهدى في يوم خم * ينوء بعبئه النبأ العظيم فغضت طرفها عنه نمير * كما عن رشده ضلت تميم وذكر في أحوال والده الفقيه الجليل انه العلامة ميرزا أبو القاسم بن محمد تقي الأردبادي أحد فقهاء العصر الحاضر، ولد في ج 1 سنة 1274 وأخذ من أساطين الدين غير أنه أتم دروسه العالية في النجف الأشرف لدى الاعلام المحقق الفاضل الإيرواني، والفقيه الشيخ محمد حسين الكاظمي، والمولى على النهاوندي وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين.
وله ما يناهز الخمسين مؤلفا في الفقه والأصولين وغير ذلك، توفى في 5 شعبان سنة 1333 بهمدان في طريقه إلى مشهد الإمام الرضا عليه السلام، وأودع جثمانه هناك ثم نقل إلى النجف الأشرف.
والأردبادي: نسبة إلى أردباد بلدة تقع في الحدود بين أذربيجان وقوفاس قرب نهر أرس.
(الأردكاني) الشيخ الأجل العلامة المولى حسين بن محمد بن إسماعيل الأردكاني الحائري كان عالما جليلا مرجعا للتقليد، خرج من مجلسه جماعة من المجتهدين العظام، مثل العلامة الجليل الميرزا محمد تقي الشيرازي والسيد الاجل السيد محمد الأصبهاني والسيد حسن الكشميري، والميرزا مهدي الشيرازي وغيرهم.
وله الرواية عن عمه الفاضل المولى محمد تقي الأردكاني المتوفى سنة 1267 نزيل طهران والمدرس هناك بمدرسة الخان عن السيد الاجل حجة الاسلام الرشتي